شهد سوق العبور للجملة ثباتًا نسبيًا في معظمأسعار الأسماك، بينما تميزت بعض الأنواع بتحركات سعرية طفيفة. مثلاً، الجمبري ظل ضمن نطاق 520–630 جنيهًا للكيلو، بينما استقرت أسعار البلطي والفيليه والبياض والثعابين كما هي. Such stability in daily pricing reflects a balance between العرض والطلب المحلي، مدعومة بتوريدات مستمرة من مزارع الأسماك ومحطات الاستيراد.
أظهرت بيانات من Selina Wamucii أن أسعار الجملة في مصر تتراوح بين 92 و184 جنيهًا للكيلو، أي ما يعادل 2.96–5.92 دولار أمريكي تحويل من سعر اليوم، وهو ما يعزز فهم أن سوق الجملة في القاهرة يتأثر عالميًا.
العوامل المؤثرة خلف ثبات الأسعار المحلّية
يتشكل سعر السمك في سوق العبور عبر تفاعل عدة عوامل، أولها عرض الأسماك المحلية. دراسات بيئية واقتصادية أشارت إلى أن توريد البلطي من المزارع (حوالي 79–85%) يشكل ضغطًا تنافسيًا يجبر الأسعار على الانخفاض عند زيادته .
ثانيًا، تلعب تكاليف التشغيل والنقل دورًا مؤثرًا، إذ يرتفع إنفاق التجار على الوقود والطاقة، خصوصًا مع التضخم العالمي وارتفاع أسعار النفط البرازيلي الذي ارتفعت به أسعار الطاقة مؤخرًا .
ثالثًا، يتأثر السوق المحلي بحالة الطلب الاستهلاكي، الذي انخفض مع تسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية بالتكهنات بأن المصريين قد يتجهون لخيارات أرخص كالأسماك المحلية على حساب المستوردة.
الاتجاهات العالمية وتأثيرها على السوق المحلي
في المشهد العالمي، يشير تقرير ResearchAndMarkets إلى نمو متوقع في سوق الأسماك المدخنة من 12.5 إلى 20.3 مليار دولار بحلول 2034، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 5.6% .
هذا يشير إلى تحول عالمي في نُظم استهلاك الأسماك نحو المنتجات الفاخرة المدخنة والمنتشقة للذوق الأوروبي والأمريكي، وقد يدفع هذا في المستقبل التجار والمستهلكين المصريين إلى تغيير اهتماماتهم.
على الصعيد الإجمالي، تقيّم MarketDataForecast سوق الأسماك عالميًا بـ285 مليون دولار في 2025، مع توقعات تصل إلى 437 مليون بحلول 2033، مما يعزز فكرة أن ضغط الطلب الدولي سيؤثر تدريجيًا على الأسعار المحلية .
مقارنة أسعار الأنواع بين السوقين المحلية والدولية
كان من المفيد مقارنة بيانات سوق العبور مع أسواق محلية أخرى مثل الإسكندرية، حيث سجلت هناك أسعار الجمبري الصغير بين 200–420 جنيهًا، وسمك البلطي نحو 85–90 جنيهًا، بزيادة طفيفة عن سوق العبور . يشير هذا الفارق إلى أن الطلب السياحي العالي في الإسكندرية يؤدي إلى تفاوت الأسعار.
في المقابل، يقف سوق العبور كمرجع مركزي للأسعار الجاذبة لتجار التجزئة في القاهرة الكبرى، وهو ما يبرز جودة التداول فيه بمعدلات تضريبية معتدلة. لهذا السبب انخفضت أسعار الفيليه والعصر البيروقراطية التي يواجهها الموردون في المناطق الساحلية عند الشحن.
تم استخدام جدول بلوك كانفاس لعرض مقارنة تسهل فهم الفروق:
نوع السمك | سوق العبور (جنيه) | الإسكندرية (جنيه) |
---|---|---|
بلطي | 80–82 | 85–90 |
جمبري صغير | 180–400 | 200–420 |
فيليه | 75–275 | 80–280 |
بياض | 140–240 | 145–250 |
تأثير العوامل البيئية والتوريد
تشير تقارير بيئية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال يونيو أثر على إنتاج الأسماك المحلية، حيث تأخرت بعض توقيتات الحصاد لتجنب الإجهاد المائي، ما ساعد على الحفاظ على استقرار سعر البياض والثعابين. في الوقت نفسه، كان ارتفاع تكاليف طاقة التبريد لأحواض التخزين تحديًا جديدًا للتجار.
على مستوى المدّ والجزر، اقتربت توريدات الأسماك النيئة من مناطق الدلتا بنسبة 72%، وهو مؤشر جيد على جودة السمك وسرعة التوريد. لكن انخفاض المزارع المحلية في صغار الحصص خلال الموسم الصيفي جعل الأسعار في العبور تتجه نحو التوازن بدلًا من الانحراف الكبير.
توقعات مستقبلية وأثر التغيرات العالمية
مع استمرار تغير المناخ وارتفاع درجات بحر الأبيض المتوسط، يتوقع خبراء الزراعة السمكية أن يواجه إنتاج الأسماك المحلية في مصر تحديات أكبر خلال السنوات المقبلة. هذا يدعم توجهات جديدة نحو الاستيراد الموسمي للجمبري والفيليه من مناطق مثل الإكوادور والفلبين، مما قد يؤدي إلى إصلاحات سعرية ولكن بعد تكريس سلسلة لوجستية قوية.
عالميًا، تتبع الأسواق الأساسيات الاقتصادية التي أعلن عنها البنك الدولي؛ إذ تشير توقعات النمو العالمية إلى احتمال نوع من الركود الصيفي في الطلب على الأسماك الفاخرة، وهو ما سينعكس بأسعار المبيدات المبردة المستوردة.
اقرأ ايضاً: صدمة سعرية مفاجئة رسميًا في سعر الدولار الثلاثاء 24 يونيو 2025.. الأسواق على صفيح ساخن