في حلقة جديدة من الجدل الرياضي والإعلامي، رد خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، على سؤال ساخر من أحد متابعيه عبر “فيسبوك”، حول أداء الزمالك إذا شارك بدلًا من الأهلي في كأس العالم للأندية. قال، بكل واقعية وصراحة: “عادي الزمالك هيطلع الأخير”، مقارنة بأداء الأهلي الذي ودّع البطولة من دور المجموعات. تعليق الغندور فتح باب نقاش جديد حول واقع ومستقبل الأبيض في المنافسات الدولية.
خلفية خروج الأهلي وصدى التصريح
قاد الأهلي أداءً ضعيفًا في كأس العالم للأندية 2025، حيث خرج من الدور الأول بعد تعادله أمام بورتو وخسارته من فرق أخرى، ليحل ثالثاً في مجموعته .
التصريح جاء كرد ضمني على تساؤلات الجماهير الساخرة حول سلطة الزمالك مقارنة بالأهلي، وأنه “إذا شارك مكانه”، فإن النتائج ستكون متشابهة على الأرجح.
ردود فعل الجماهير والصحافة الرياضية
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تضاربًا في ردود الفعل:
- بعض الجماهير رفضوا تصنيف الزمالك بالمستوى الضعيف، مؤكدين أن الفريق يمتلك خبرة أفضل مؤخراً في البطولات الأفريقية.
- وجد آخرون في كلام الغندور صراحة وجرأة إعلامية نادرة، مشيدين بقدرته على نقل الواقع دون مجاملات.
- الصحافة الرياضية ناقشت حجم الفجوة بين الأهلي والأبيض في البطولات الدولية، معتبرة كلامه تذكيرًا بالحقائق الراهنة.
مقارنة تكتيكية وإحصائية
| الفريق | البطولة | المركز | عدد النقاط | الانطباع العام |
|---|---|---|---|---|
| الأهلي | كأس العالم للأندية | 3 | نقطة واحدة | أداء دون التوقعات |
| الزمالك | الكونفدرالية الإفريقية | 1 | تصدر مجموعته | سجل بطولات قارية حديثة |
المقارنة توضح أن الزمالك يعيش انتعاشًا قاريًا، بينما مثّل خروج الأهلي من المونديال فرصة للغندور للتعبير عن رأيه تجاه الفرق المصرية المشاركة.
تقييم مستوى الزمالك والدور القادم
بناءً على الأداء الأخير، يسعى الزمالك لتعزيز مشاركته الأفريقية في الموسم القادم، لكن مواجهاته أمام فرق عالمية مثل الهلال أو مانشستر سيتي في حال مشاركته في كأس العالم للأندية، ستكون تحديًا مختلفًا ومفتاحًا لتأكيد قدراته، كما أشار بعض المحللين.
أثر التصريح على مستقبل الإعلام الرياضي
أعاد حديث خالد الغندور النقاش مجددًا حول دور الإعلاميين في نقل الحقيقة من دون تجميل، ويطرح سؤالًا مهمًّا: هل يجب أن تكون الصراحة الإعلامية مرآة واقع الفرق، حتى لو كانت مزعجة للبعض؟
اقرأ ايضاً: صدمة سعرية مفاجئة رسميًا في سعر الدولار الثلاثاء 24 يونيو 2025.. الأسواق على صفيح ساخن
