أحدثت تصريحات الإعلامي أحمد شوبير عن اقتراب مدافعنادي الزمالك، حسام عبدالمجيد، من حسم ملف الرحيل ضجّة كبيرة في الوسط الرياضي. وانتشرت أحاديث تفيد بأن اللاعب يطمح لخوض تجربة احتراف أوروبي عقب دخول أندية مثل سيسكا موسكو وأندية بلجيكية ضمن دائرة اهتمامه. وبينما يسعى الزمالك لمضاعفة راتبه من 2 مليون إلى نحو 10-11 مليون جنيه، تبقى الصورة غير مكتملة، نظراً لغياب عروض رسمية حتى الآن. في هذا التقرير، نغوص في تفاصيل مفاوضات اللاعب والنادي، أسباب رغبته في الرحيل، فرصه الأوروبية، وكواليس انتقال محتمل.
خلفية ملف الرحيل والتفاوض داخل القلعة البيضاء
جاء حسم حسام عبدالمجيد مبكرًا ليحدث زلزالًا إداريًا داخل الزمالك، إذ تطلع النادي إلى تجديد عقده مع مضاعفة راتبه في محاولة لإقناعه بالبقاء. لكن رغبة اللاعب في الاحتراف قد تكون أقوى من أي عرض مالي:
- راتب حالي: 2 مليون جنيه سنوياً
- العرض المقترح: 10–11 مليون جنيه
- مطالب شوبير بنقل الحديث عن “القرار النهائي” بناءً على كلمات مدافع البلاد
وتشير مصادر داخل النادي إلى أن الإدارة تعمل الآن على تسوية نهائية قبل انطلاقة الموسم، لكن دون تلقي عقد رسمي من الأندية الأوروبية المعلنة.
دوافع ورغبة اللاعب في تجربة الاحتراف الأوروبي
فيظن البعض أن الراتب الجديد قد يقنعه بالبقاء. لكن لطموح عبدالمجيد أسباب أعمق:
- خبرة اللاعبين السابقين: أمثال محمود عبد الرازق “شيكابالا” ومحمد النني أثبتوا أن الاحتراف يرفع مستوى الأداء والسمعة
- دافع فني وتنافسي: الرغبة في اختبار نفسياته أمام المحترفين الأوروبيين
- استثمار في المستقبل: إصراره على أن يترك بصمة أكبر خارج مصر
هذه الرغبة قد تقود إلى خيار “البقاء من أجل الرحيل لاحقاً” كما جرى مع نجوم آخرين.
الخيارات المطروحة: سيسكا موسكو والأندية البلجيكية
بحسب شوبير، الفجوة في السيستم الأوروبي جذبت أنظار وكيل اللاعب، الذي وضع على طاولته عروض من:
- سيسكا موسكو – نادٍ تاريخي في روسيا، ينافس دوري أوروبا وعقده يوميات مرتفعة
- دول البلجيك – مثل غينت واسطنبول، تشكل محطة مثالية بخلافتها عن باريس وأس رامس
لكن عدم وجود “عرض رسمي”، يُبقي الخيارات مجرد مناقشات أولية، دون تأكيد على المردود الفني والمادي.
رد الزمالك وإدارة الأزمة
تحرك إدارة الزمالك لحسم الملف يتطلب خطوة فنية وتنظيمية متزامنة:
- رد رسمي: أكد النادي عدم تسلم أي عقد حتى الآن
- محاولات البقاء: رفع الراتب والتأكيد على دوره الأساسي في النادي
- خطة بديلة: تجهيز لاعب شاب بديل، لتأمين المركز قبل الاستغناء النهائي
ومع ذلك، ترى الجماهير أن بقاء عبدالمجيد يمكن أن يعزز دفاع الفريق، لكن هل ستكون الصفقة الجديدة بنفس الجودة؟
مقارنة على المستوى الفني بين المدير الفني والخيارات الخارجية
| المعايير | الزمالك (قيمة بقاء عبدالمجيد) | سيسكا موسكو / بلجيكا (الخيارات الأوروبية) |
|---|---|---|
| المستوى الفني | ثابت، ضمن أعظم أندية أفريقيا | تطور ومستوى أعلى في أوروبا |
| المناخ التنافسي | دوري محلي ودوري أبطال أفريقيا | دوري أوروبي وخيارات كبرى |
| التأقلم السريع | معروف بالنظام المصري | تحديات ثقافية ولغوية |
| الراتب المتوقع | 10–11 مليون جنيه | ربما أعلى إن كان العرض الأوروبي رسمي |
انعكاسات الرحيل المحتمل على الزمالك ومسيرة اللاعب
إن قرر عبدالمجيد الرحيل، سيكون لذلك آثار ملحوظة:
- الزمالك: خسارة عنصر دفاعي مغذي للاعتماد على فئة أقل خبرة
- الفريق الأوروبي: الحصول على مدافع من نادٍ أفريقي كبير ومعه استعداد معنوي
- اللاعب شخصيًا: يحمل مسؤولية تغيير كبير، ما بين تجربة جديدة وطموحات أكبر
ويبقى السؤال الأقوى: هل عبدالماجد يملك الإرادة لمخطط طويل الأمد؟ وهل النادي قادر على التأقلم معه؟
خاتمة
بين حسم حسام عبدالمجيد رغبته بالرحيل أو الاحتفاظ ببطاقته داخل القلعة البيضاء، يظل القرار يعكس توازن الرغبة في الاحتراف مقابل استقرار النادي. يبقى الرهان على الوضوح في الخطوات القادمة، سواء بالدفع المالي أو ضحكة الرحلة الأوروبية. قرار اللاعب النهائي سيحدد للموسم المقبل وجهة كبيرة في مصر أو انطلاقة جديدة نحو أوروبا.
اقرأ ايضاً: أسعار الذهب الأربعاء 18 يونيو 2025 في السعودية.. تراجع مفاجئ لعيار 21 يشعل قلق المستثمرين
