محمد صلاح في أزمة جديدة مع مسؤولي اتحاد الكرة .. قال الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الثلاثاء،
إنه طلب توضيحا من الفيفا بشأن التصويت لجوائزه السنوية خاصة أفضل لاعب بعد أن أثار محمد صلاح جدلا في وسائل الإعلام.
محمد صلاح غضب شديد من تصويت أبناء بلاده في جائزة أفضل لاعب
قام صلاح بتعديل ملفه الشخصي على Twitter ، قائلاً فقط أنه “لاعب ليفربول” ، بدلاً من “ليفربول ومصر” .
تسبب التغيير في ملف اللاعب محمد صلاح من جدل واسع النطاق،
وفسره معظم المستخدمين على أنه اعتراض من قبل الفرعون المصري على عدم التصويت له في جائزة الفيفا .
نشر صلاح على إنستغرام صورة له وهو يحمل علم مصر، مع تعليق “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي مش هيعرفوا”.
بعد ساعات من هذا الخلاف، أصدر الاتحاد المصري بيانًا تحمل فيه الفيفا مسؤولية عدم التصويت لصلاح،
من قبل الكابتن أحمد المحمدي والمدرب الأولمبي شوقي غريب نيابة عن مدرب الفريق الأول،
لأن هذا المنصب كان شاغرة خلال فترة التصويت.
وقال الاتحاد إنه قرر “فتح تحقيق لمعرفة ظروف تصويت مصر في المنافسة للأفضل في العالم،
والسبب في عدم التصويت لابن مصر “،
مؤكدًا أنه أرسل “تحقيقًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم حول الحادث”.
وفقًا لبيان الاتحاد أرسل الأخير تصويت مصر إلى FIFA رسميًا في 15 أغسطس،
أي قبل أربعة أيام من انتهاء المدة المحددة.
وقد أكد FIFA استلام نموذج التصويت في آخر يوم للتصويت في 19 أغسطس،
وقبل أن تتولى اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها، سيتم تشكيل لجنة من الفيفا لفرز الأصوات في 20 أغسطس.
تشكلت هذه اللجنة المؤلفة من خمسة أعضاء بعد استقالة أعضائها والرئيس السابق هاني أبو ريدة في يوليو الماضي،
بعد الخروج المفاجئ لفريق الفراعنة من الجولة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية 2019.
وقال الاتحاد المصري في بيان: مؤكدًا أنه تم منح الصوتين إلى محمد صلاح من قبل مدرب المنتخب الأوليمبي شوقي غريب وقائد المنتخب المصري أحمد المحمدي.
ونذكر أن ليونيل ميسي لاعب برشلونة حصل على جائزة أحسن لاعب في حفل توزيع الجوائز السنوي في ميلانو يوم الاثنين،
بعد فوزه على كريستيانو رونالدو وزميله في فريق ليفربول فيرجيل فان دايك.
المراجع : هنا