رحيم سترلينغ سجل هدفين فقط في أول 45 مباراة له مع منتخب إنجلترا، لكنه سجل سبعة أهداف في آخر سبع مباريات له ، والأفضل هو أنه لم يأت بعد.
رحيم سترلينغ وهاري كين يقودان المنتخب الإنجليزي للفوز في احتفال كبير
لطالما كان رحيم سترلينغ فعال وغزير الإنتاج لمانشستر سيتي،
لكنه الآن يخدم منتخب بلاده حيث يبحث نيك رايت في كيفية وضع صراعاته الدولية خلفه ليصبح أكثر مهاجم جاريث ساوثجيت قوة بعد هدفه الأخير في الفوز على بلغاريا يوم السبت.
في شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد أن تعادلت إنجلترا بدون أهداف مع كرواتيا،
بلغ عدد مباريات رحيم سترلنج الدولية 27 مباراة.
لقد أصبح بالفعل أحد أكثر المهاجمين فتكاً في الدوري الإنجليزي الممتاز في مانشستر سيتي،
لكن مع إنجلترا كانت هذه قصة مختلفة.. كانت 1810 دقيقة، على مدار ثلاث سنوات قضاها مع المنتخب الوطني.
كان الضغط يتصاعد لا سيما مع ظهور جادون سانشو الناشئ لمنح جاريث ساوثجيت خيارًا جديدًا،
لكن ستيرلينج أصر على أن الأهداف ستأتي وقال أنا متأكد من ذلك،
وبالتأكيد في الدقيقة 16 من المباراة المقبلة في إنجلترا ضد أسبانيا ،أسقط التسلسل، وأحرز هدف مؤكد ووقف عاجز ديفيد دي خيا أمام كرته.
رحيم لم ينظر إلى الوراء وأضاف ما ثبت أنه الفائز في تلك الليلة في إشبيلية،
حيث ضاعف رصيده في إنجلترا للسنوات الست الماضية في غضون 22 دقيقة،
وهدفه في التصفيات الأوروبية يوم السبت ضد بلغاريا جعل في حصيلته 7 أهداف من آخر سبع مباريات دولية.
وقال الجنيه الاسترليني العام الماضي “عندما كنت أصغر سنا قليلا لم أكن مهتما كثيرا بتسجيل الأهداف.”
ويجب أن أظهر للناس أنني لدي قدرة كبيرة.
الآن بدأت أدرك أن لا أحد يتذكر الأشياء اللطيفة التي تقوم بها على أرض الملعب، إنه يتعلق بفعاليتك و ماذا تفعل لفريقك.
في ويمبلي يوم السبت، قدم عرضًا مثاليًا آخر لكيفية تغير أولوياته.
كان ستيرلينغ والأمير هاري كين من أبرز نجوم المنتخب الإنجليزي في تلك الليلة الرائعة ضد بلغاريا،
حيث أمطر الإنجليز شباك المنتخب البلغاري بأربعة أهداف من طراز خاص.
حيث سجل هاري كين هاتريك في الدقائق 24 و 49 و 73 منهم هدفين من ضربتى جزاء.
وسجل ستيرليغ هدفه في الدقيقة 55 مع اشتراكه في صناعة ضربة الجزاء التي نفذها بنجاح نجم توتنهام الإنجليزي في أمسير رائعة استرجع فيها المنتخب الإنجليزي أمجاده.
المراجع : المصدر