الهتافات العنصرية ضد اللاعبين هي ظاهرة ليست بالجديدة على عالم كرة القدم،
لكننا لاحظنا في الفترات الأخيرة انتشار هذه الظاهرة في ملاعب الدوري الإسباني والدورى الإنجليزي،
وقد شاهدنا هذه الهتافات واضحة ضد اللاعب بول بوجبا ومن بعده راشفوورد وغيرهم.
ونتحدث عن ما قاله اللاعب كومباني قائد فريق السيتي السابق مدافعًا عن زميله في المنتخب روميلو لوكاكو.
ونذكر أن كومباني اللاعب البلجيكي قد زامل كل من إيدين هازارد وكيفين دي بروين في المنتخب البلجيكي والدوري الإنجليزي.
الهتافات العنصرية ضد اللاعبين ظاهرة منتشرة ويجب التوقف عن ذلك وما قاله فينسنت كومباني
تحدث فينسنت كومباني قائد السيتي السابق ووقال “أن الافتقار إلى التنوع في منظمات كرة القدم يعد جزءًا من مشكلة معالجة العنصرية”.
وكان البلجيكي يتحدث في أعقاب تعرض مواطنه روميلو لوكاكو لاعتداءات عنصرية،
من قبل مشجعي كالياري أثناء اللعب مع إنتر ميلان في نهاية الأسبوع.
وقال لوكاكو إن الإساءة أظهرت أن اللعبة “تتراجع”.
وقال كومبانيعن هذه الهتافات: “روميلو ضحية لشيء مشين ليس في كرة القدم فحسب بل في المجتمع أيضًا”.
وفي حديث لجريدة سكاي سبورت أضاف مدير أندرلخت: “يجب ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرارًا بشأن هذه القضايا، وفي هذه المنظمات تكمن المشاكل”.
وأكمل مدرب أندرلخت حديثه : “العنصرية الحقيقية تكمن في حقيقة أن أياً من هذه المؤسسات،
ليس لديها ممثلون يستطيعون فهم حقيقة ما يمر به روميلو”.
واستكمل حديثه :”أنت تتعامل مع حشد من الناس وصناع القرار الذين يخبرونه كيف ينبغي أن يفكر،
ويشعر حيال ذلك عندما لا يكون لديك صناع هذا القرار .. ويجب على لوكاكو تخطي هذه الأزمة”.
هذه هي المشكلة الحقيقية إذا ذهبتمثل هذه القضايا إلى المجالس المختصة في Uefa أو Fifa أو الرابطة الإيطالية أو League English ، فهناك نقص حقيقي في المحققين في هذه القضايا.
إذا لم يكن لديك تنوع في أماكن السلطة مثل مجالس الإدارة،
فلن تتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالعقوبات فيجب أن يتم إنشاء جهات مختصة تراقب مثل هذه القضايا.
تعرض لوكاكو، الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى إنتر في الصيف الجاري 2019،
إلى هتافات عنصرية بسبب لون بشرته وتشبيهه بالقرود حيث قام بتسجيل ركلة جزاء أدت لفوز فريقه 2-1.
زعمت مجموعة من مشجعي إنتر ميلان أنصار نادي كالياري المهزوم كانوا يعرضون لوكاكو بالسب في المدرجات خلال المباراة.
المراجع : المصدر