الجرائم الالكترونية التي يحاول القائمون عليها اتخاذ الحيطة والحذر أثناء ارتكابها، لا يكونون أبداً بمنأى عن أعين الشرطة، التي ترصد وتضبط وتحيل لجهات التحقيق وتخلق مناخ طيب للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
و التي حصلت على استحسان من الأهالى لجهاز الشرطة نتيجة اليقظة والسرعة فى التعامل مع هذه الصفحات التى تحاول الإطاحة بالعملية التعليمية من خلال محاولات يائسة.
الجرائم الالكترونية وصفحات غش الثانوية العامة 2019
فمع انطلاق موسم امتحانات الثانوية العامة 2019 ،
تحاول بعض الصفحات على السوشيال ميديا أن تطل برأسها على المجتمع،
زاعمة قدرتها على تسريب أسئلة وإجابات الامتحانات، فى محاولة لخلق الفوضى التعليمية وإرباك الطلاب، ومحاولات أخرى لجمع المال.
17 قضية من الجرائم الالكترونية أثناء الامتحانات
وفى هذا الصدد نجح قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضبط 17 قضية فى مجال الغش أثناء الامتحانات
والترويج للأدوات المستخدمة كالسماعات فى عمليات الغش ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الوقائع.
مساعد وزير الداخلية
وبدوره اتخذ اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية الأسبق لنظم المعلومات، التحركات الأمنية السريعة والعاجلة فى هذا الصدد، ونجاحها فى التصدى لصفحات الغش بشكل كبير.
خبير الأمن المعلوماتى
وأضاف خبير الأمن المعلوماتى: يوجد بوزارة الداخلية إدارة متخصصة لمكافحة هذه الجرائم،
من خلال ضباط مؤهلين علميا وتكنولوجيا وحرفيا فى التعامل مع مثل هذه الجرائم.
و أضاف الخبير المعلوماتي إلى أنه يتم رصد وتتبع هذه النوعية من السلوكيات غير المشروعة والتعامل معها،
وهناك تعاون وثيق من المواطنين والشرطة لضبط هذه الصفحات،
وهذا الأمر يُحسب لوزارة الداخلية لانفتاحها على المواطنين ومد جسور التواصل،
حيث تتلقى بلاغات المواطنين وتتحرى وتتأكد من صحة المعلومات، ثم تقنن الإجراءات وتضبط المتهمين.
وأضاف الخبير المعلوماتى إلى أن مباحث الإنترنت تمتلك تقنيات حديثة ومتطورة ساهمت بشكل كبير فى سرعة رصد هذه الصفحات بمجرد ظهورها والتعامل مع القائمين عليها وضبطهم.
الأمر لم يتوقف على صفحات الغش وتسريب الامتحانات، لكن ظهرت مجموعة من المتهمين يعرضون سماعات وأدوات للغش للبيع عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تساقطوا فى قبضة الشرطة.
وأكد اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى أن هذه العناصر الإجرامية تستغل موسم الامتحانات لجمع المال،
فى ظل محاولة بعض الطلاب الجنوح للغش والبحث عن أدوات لتحقيق ذلك.
