اللاعب ساديو ماني من أبرز لاعبي كرة القدم العالميين وهو سنغالي الجنسية،
ويلعب حاليا في مركز الجناح في أكبر أندية أوروبا وهو فريق ليفر بول الإنجليزي وممثل أساسي لمنتخب بلاده السنغال.
المحتويات
حياة اللاعب ساديو ماني ومشواره إلى الاحتراف
بدأ ساديو ماني مسيرته مع نادى ميتز في فرنسا وفي عام 2012 انتقل إلى النادي النمساوي ريد بل سالزبورغ وبعد تألق بارز ،
وفوزه بلقب الدوري النمساوي وكأس النمسا في عام 2014،
وبعد تألق استحق ماني اللعب في صفوف احد أفضل الأندية في أوروبا وتم انتقاله إلى صفوف ليفربول الإنجليزي عام 2016.
ومنذ قدوم ساديو ماني إلى ليفربول حقق العديد من الإنجازات على المستوى الجماعي والفردي،
واستطاع الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2018 واستطاع تحقيق اللقب مع فريقه في عام 2019
وعام 2019 يعد من أهم السنوات في تاريخ اللاعب حيث حل ناديه وصيفا في مسابقة الدوري الإنجليزي،
وحصل على دوري أبطال أوروبا أعرق المسابقات الأوروبية وحصل على جائزة فردية هداف الدوري الإنجليزي.
ويأمل ساديو ماني المشاركة مع منتخب بلاده الذي يعتمد عليه أعتمادا كليا في مسابقة كأس الأمم الإفريقية 2019 التي سوف تقام في مصر.
حياة ساديو ماني الشخصية خارج الملاعب
لا يعتبر ساديو ماني من اللاعبين الذين أخذتهم الشهرة والبطولات وأصابهم الغرور والتكبر بل يشهد له الجميع حتي الآن بالتواضع ،
والصلاح والمعاملة الطيبة التي تجبر الجميع على أحترامه وتقديم له كل التقدير.
ويعتبر ماني خير ممثل للكرة الإفريقية في أوروبا مع زملائه فخر إفريقيا والعرب كل من اللاعب المصري محمد صلاح،
و رياض محرز الجزائري وغيره الكثير من اللاعبين الأفارقة.
ويعتبر ماني من اللاعبين المسلمين وعلى درجة كبيرة من التدين
ونحن نشاهده قبل المباراة يقوم ببعض الطقوس الدينية والأدعية ، وأيضا سجوده بعد أحرازه الأهداف في أوروبا.
وماني في حياته الدينية نجده محافظا جدا ومبتعدا عن كل ما يتنافى مع قواعد دينه الإسلامي.
ساديو ماني لا يشرب الخمور أو كل ما هوة يذهب العقل وفي بعض اللقاءات الصحفية صرح اللاعب السنغالي ماني أنه لم يقوم بلمس الخمر أو أي مشروبات أوروبية طيلة حياته.
وبهذه الصورة يظن الناس أنه متعصب جدا ليدنه الإسلام وأنه غير مختلط بأصدقائه الأخريين من الديانات الأخرى،
وهذا الكلام على العكس تماما حيث أنه محبوب جدا بين جميع زملائه من جميع الأديان،
وفى حوار صحفي يذكر ساديو ماني أن له صديق عزيز جدا ودائما يقوم بزيارته وهو مسيحي وغير مسلم ولكن يوجد أحترام متبادل بينهم.
قرية بامبالي مسقط رأس النجم العالمي ساديو ماني
قرية بامبالى هي مسقط رأس النجم ساديو ماني ويذهب ماني إلى القرية دائمًا حيث يقوم بقضاء إجازته،
وهنا تكمن كل الصعوبات حيث تبعد قرية بامبالي عن العاصمة داكار.
وتحدث ماني عن التسامح الديني في بلاده قائلا أن الدين مهم جدا في بلاده وأنه مواظب على الصلوات الخمس ، وأضاف أن 90% من السكان في السنغال مسلمين و 10 % مسيحين ولكن الجميع يعيش في سلام ولا يوجد أي خلافات.
وكان هناك صعوبات كثيرة على اللاعب لاستكمال مشواره لكن الطاقة التي كانت عنده جعلته يحقق الكثير من الإنجازات.
وكان عم اللاعب ساديو ماني في العديد من التصريحات له أنه لم يكن يثق في كلام ماني الذي كان دائمًا يقول له أنه سوف يكون نجم عالمي ومشهور وسوف يبدأ مسيرته في فرنسا ومنها سوف ينطلق للعالمية.
وبالفعل استطاع ساديو ماني تحقيق أحلامه وأحلام بلاده التي تعتمد عليه الآن في قيادة منتخب بلادهم لتحقيق البطولات القارية.
وحياة ساديو ماني تعد من قصص الكفاح الرائعة التي يمكن أن نأخذ منها العبرة ونمشي على خطاها.
المراجع : archive