أعلن النادي الأهلي عن تشكيل الجهاز الفني المؤقت في الأهلي بقيادة عماد النحاس بعد إقالة الإسباني مدرب الأهلي السابق خوسيه ريفيرو بسبب تراجع النتائج. هذه الخطوة جاءت لضمان الاستقرار الفني في فترة انتقالية حساسة، بينما تتحرك الإدارة بالتوازي للتفاوض مع المدرب البرتغالي باولو بينتو لتولي القيادة الفنية بشكل دائم. الخبر يحمل بين طياته أهمية كبيرة كونه يحدد ملامح مستقبل الفريق محليًا وقاريًا.
التشكيل الكامل للجهاز الفني المؤقت في الأهلي
شهدت الأيام الماضية الإعلان عن أسماء الجهاز الفني الجديد، حيث ضم عماد النحاس مديرًا فنيًا، وعادل مصطفى في منصب المدرب العام، ومحمد نجيب كمدرب مساعد، وأمير عبد الحميد كمدرب لحراس المرمى، مع بقاء الجهازين الإداري والطبي كما هما.
كما يجري التفاوض على إضافة مخطط أحمال بدنية لتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة، وهو ما يعكس رغبة الإدارة في تقديم دعم متكامل للفريق خلال هذه المرحلة. تشكيل الجهاز الفني المؤقت في الأهلي يعكس رغبة واضحة في الاستفادة من خبرات أبناء النادي داخل المستطيل الأخضر.
عماد النحاس يقود المرحلة الانتقالية
يعد عماد النحاس الخيار الأنسب في هذه الفترة، حيث يعرف النادي من الداخل كلاعب سابق ومدرب مرن. يتمتع بخبرة واسعة في إدارة المباريات الحاسمة، وقد سبق له أن حقق نجاحات سريعة مع فرق أخرى في الدوري المصري. دوره الأساسي الآن هو إعادة الانضباط التكتيكي للفريق وضمان تحقيق نتائج إيجابية تبني الثقة من جديد داخل غرفة الملابس.
المفاوضات مع باولو بينتو
بالتوازي مع عمل الجهاز المؤقت، تواصل إدارة النادي الأهلي المفاوضات مع البرتغالي باولو بينتو، الذي يمتلك سجلًا حافلًا على مستوى المنتخبات والأندية. درّب منتخب البرتغال وقاده لنصف نهائي يورو 2012، كما تولى تدريب كوريا الجنوبية ووصل بها لدور الـ16 في مونديال قطر 2022. المفاوضات تتعلق بالراتب وشروط العقد، وإذا نجحت الإدارة في التوصل لاتفاق، سيكون الأهلي أمام تجربة أوروبية جديدة بقيادة مدرب يملك خبرات دولية قوية.
الفرق بين الجهاز المؤقت والمدرب الأجنبي
الجهاز الفني المؤقت بقيادة النحاس:
- طابع محلي يعرف عقلية اللاعبين.
- تكلفة أقل ومرونة في التغييرات السريعة.
- استجابة فورية لاحتياجات الفريق.
في حالة التعاقد مع باولو بينتو:
- خبرة دولية كبيرة في البطولات القارية.
- انضباط تكتيكي وتنظيم دفاعي محكم.
- تكلفة مرتفعة لكنها قد تمنح الأهلي استقرارًا طويل الأجل.
التأثير المباشر على أداء الأهلي
منذ إعلان تشكيل الجهاز الفني المؤقت في الأهلي ظهر تحسن نسبي في أداء الفريق، خاصة على مستوى الدفاع والتنظيم. الجهاز المؤقت أعاد الانضباط التكتيكي ومنح بعض اللاعبين الفرصة للظهور من جديد. ورغم ذلك، فإن الرؤية طويلة المدى ستظل مرتبطة بمدرب دائم مثل باولو بينتو، الذي قد يقود مشروعًا أكثر وضوحًا واستقرارًا إذا اكتملت المفاوضات بنجاح.
مستقبل الأهلي بين الاستقرار المؤقت والطموح الدائم
الوضع الحالي يضع الأهلي أمام خيارين: الاستمرار مؤقتًا مع النحاس لحين الوصول إلى استقرار دائم، أو حسم ملف باولو بينتو سريعًا لبدء مشروع فني جديد. في كلا الحالتين، الإدارة تؤكد أن الهدف هو توفير أفضل بيئة ممكنة للاعبين لمواصلة المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
جدول مقارنة بين الجهاز الفني المؤقت والجهاز الفني المنتظر
الجانب | الجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس | الجهاز الفني المحتمل بقيادة باولو بينتو |
---|---|---|
الطابع الفني | استجابة سريعة وتوظيف أبناء النادي | خبرة دولية وانضباط تكتيكي |
التكلفة | أقل نسبيًا | مرتفعة نسبيًا |
الخبرات | محلية وعاطفية مع النادي | خبرة كبرى مع منتخبات وأندية عالمية |
الهدف | معالجة آنية وتحقيق استقرار قصير الأجل | مشروع طويل الأمد وبناء هوية فنية جديدة |
يمثل الإعلان عن تشكيل الجهاز الفني المؤقت في الأهلي بقيادة عماد النحاس خطوة مهمة لإعادة التوازن داخل الفريق، في انتظار حسم ملف المدير الفني الأجنبي. ومع استمرار المفاوضات مع باولو بينتو، يبدو أن الأهلي يسير على خطين متوازيين: معالجة سريعة للواقع الحالي، وبناء رؤية طويلة المدى تليق بتاريخ النادي وجماهيره.
اقرا أيضًا: الأهلي يقترب من ضم صفقة من الاتحاد السكندري والجماهير تتساءل عن الاسم