الرئيسيةالأخبار العاجلةنائب رئيس حزب المؤتمر يؤكد: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمهد لتهدئة إقليمية شاملة

نائب رئيس حزب المؤتمر يؤكد: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمهد لتهدئة إقليمية شاملة

نائب رئيس حزب المؤتمر يؤكد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمهد لتهدئة إقليمية شاملة

أكّد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمثل نقطة تحول تاريخي تهدف إلى تهدئة إقليمية أوسع في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك بعد أيام من المواجهات التي كادت تصل إلى حرب تشمل المنطقة بأسرها. ويبرز دور مصر كوسيط فاعل في هذا الإنجاز، حيث كانت القاهرة على رأس الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت هذا الاتفاق الذي قد يمهّد لسلام أكثر استقرارًا على المدى الطويل.

أهمية اتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل

اعتبر فرحات أن الاتفاق لا يقتصر على إيقاف إطلاق النار، بل يُعد بداية لوقف نزيف التوتر في الإقليم. هذه الخطوة تعكس تغيّرًا في مواقف الأطراف، وتقديرًا لخطر انهيار الأوضاع نحو حرب شاملة. في هذا السياق، يُمكّن الاتفاق الدبلوماسية من بناء مسارات جديدة تدعم الأمن المشترك وتعيد التصورات السابقة حول الاعتماد على الخيار العسكري.

أبحاث مثل تلك الصادرة عن “رويترز” و”هيئة الأطباء العالمية” تشيران إلى أن التصعيد كان سيؤدي إلى خسائر جسيمة، بينما تؤكد تهدئة كهذه على دور التنسيق الدولي والإقليمي الحديث.

اقرأ ايضاً: إنفجار مفاجئ في سوق العبور اليوم: تعرف على أسعار الأسماك والجمبري 24 يونيو 2025

الدور المصري في تعزيز التهدئة بعد تصعيد إيران وإسرائيل

أبرز فرحات مساعي مصر الدبلوماسية والأمنية التي ساهمت بشكل مباشر في دفع الأطراف نحو التفاهم. فقد أجرى المسؤولون المصريون اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج ضمن تنسيق مثمر سمح بتخفيف حدة المواجهة بين إيران وإسرائيل.

كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شدّد منذ الأيام الأولى على أن العرب لا يحتملون خيار الحرب، مما أكسب تحركات القاهرة قوة معنوية كافية لتليين المواقف.

رؤية استراتيجية متوازنة للسياسة الخارجية المصرية

شدّد فرحات على أن السياسة الخارجية المصرية ترتكز على رؤية راسخة تنطلق من حماية الاستقرار الوطني والإقليمي. وتحرص القاهرة على عدم الاصطفاف أو التورط في محاور دولية ضيقة، بل تمارس دور وسيط محايد يؤمن الحوار بدل العنف.

هذا النهج يعكس نموذج الدولة الرشيدة التي توازن بين مصالحها وقيمها، وقدرة على التواجد في قلب المسار السياسي دون أن تفقد استقلالية القرار.

العلاقة بين التهدئة وتفعيل مسار السلام في القضية الفلسطينية

تُعد التهدئة بين إيران وإسرائيل فرصة نادرة لإحياء جهود السلام مع الفلسطينيين. فرحات أشار إلى أن المرحلة الجديدة تسمح للوساطة المصرية بتحريك المياه الراكدة في ملف غزة والضفة، في ظل الطلب الشعبي والدولي على وقف إطلاق النار وفتح الأفق السياسي.

وتوقع أن تكون المرحلة القادمة أكثر توازنًا وأقرب لإيجاد آليات تمثيلية فلسطينية تُدعم عبر القاهرة.

تحديات الحفاظ على التهدئة بين إيران وإسرائيل

رغم التفاؤل، توجد تحديات عديدة تهدد استدامة الاتفاق. من أبرزها:

  • إمكانية خروقات متكررة من خلايا متطرفة داخل إيران أو إسرائيل.
  • تقلب مواقف القوى الكبرى مثل روسيا والولايات المتحدة تجاه الملف النووي الإيراني.
  • ضعف الثقة بين الأطراف، ما قد يعيد إشعال شرارة الصراع إذا تسلل سوء تقدير إلى حسابات الردع.

ولتجاوز هذه المعوقات، يرى فرحات ضرورة تأسيس آليات إنفاذ واضحة للهدنة، وضمان مشاركة فعالة لمصر في مراقبة التنفيذ وتفعيل شروط الاتفاق.

اقرأ ايضاً: قفزة مفاجئة في أسعار الحديد والأسمنت الثلاثاء 24 يونيو 2025 بمصانع مصرية.. تعرف على الأرقام الآن

error: Content is protected !!