سجل سعر الذهب الجمعة 20 بونيو 2025 في مصر تراجعًا ملحوظً، حيث هبط سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4810 جنيهات، بانخفاض قدره 30 جنيهًا عن سعر الأمس. كما تراجع الجنيه الذهب بقيمة 240 جنيهًا ليصل إلى 38,480 جنيهًا.
فيما يلي جدول محدث لأسعار الذهب:
العيار أو المنتج | السعر بالجنيه المصري | السعر العالمي بالدولار (إن وجد) |
---|---|---|
الذهب عيار 24 | 5,497 | — |
الذهب عيار 21 | 4,810 | — |
الذهب عيار 18 | 4,122 | — |
الجنيه الذهب | 38,480 | — |
أوقية الذهب عالميًا | — | 3,390 |
العوامل المؤثرة على انخفاض أسعار الذهب في مصر
عدة متغيرات ساهمت في هذا الانخفاض المفاجئ، منها:
- تراجع الطلب المحلي على الشراء بعد موجة ارتفاعات سابقة.
- تحسن طفيف في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.
- عمليات بيع كثيفة لجني الأرباح من المستثمرين الأفراد.
- ثبات في احتياطي الذهب لدى البنك المركزي دون وجود إشارة لشراء إضافي.
على الجانب العالمي، تأثر السعر بانخفاض التوقعات المتعلقة بخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية، وبالتالي تقليل جاذبية الذهب كملاذ آمن.
انعكاسات الحرب بين إسرائيل وإيران على سوق الذهب العالمي
رغم أن الحرب بين إسرائيل وإيران ساهمت مبدئيًا في ارتفاع أسعار الذهب بسبب المخاوف من توسع الصراع، إلا أن التأثير لم يستمر طويلًا. تحوّلت بوصلة الأسواق إلى قوة الدولار وسياسات البنوك المركزية الكبرى، ما كبح أي ارتفاعات محتملة للذهب.
وهو ما يؤكد أن الذهب بات يتأثر بشكل متزايد بالسياسات الاقتصادية أكثر من الاضطرابات الجيوسياسية، ما لم تتحول الأخيرة إلى نزاعات إقليمية مفتوحة تؤثر على سلاسل الإمداد.
رؤية البنوك الاستثمارية الدولية بشأن أسعار الذهب
إليك توقعات بعض المؤسسات المالية الكبرى:
البنك أو المؤسسة | السعر المتوقع للأوقية | الفترة الزمنية | العوامل المؤثرة بالتوقع |
---|---|---|---|
Citi | 2800–3000 دولار | نهاية عام 2025 | ضعف الطلب وتراجع توقعات الفائدة |
Goldman Sachs | 3700 دولار | نهاية 2025 | مشتريات البنوك المركزية |
JP Morgan | حتى 4500 دولار | منتصف عام 2026 | توترات جيوسياسية مستمرة |
تشير هذه التوقعات إلى سيناريوهين رئيسيين: الأول انخفاض متواصل إذا بقي الاقتصاد العالمي قويًا، والثاني صعود مفاجئ في حالة عودة الأزمات السياسية الكبرى.
أثر سعر أوقية الذهب على أسعار الذهب في مصر
يؤدي تذبذب سعر الأوقية عالميًا إلى تأثير مباشر على أسعار الذهب داخل السوق المصرية، حيث ترتبطأسعار الذهب المحلي بسعر الأوقية مضروبًا في سعر الدولار مقابل الجنيه، مضافًا إليه قيمة المصنعية.
في حال تراجع سعر الأوقية إلى أقل من 3300 دولار، كما تتوقع بعض المؤسسات، فقد تشهد الأسعار المحلية تراجعًا إضافيًا، مع احتمالية أن يصل سعر عيار 21 إلى ما دون 4700 جنيه خلال الأسابيع المقبلة.
توصيات للشراء والاستثمار في الذهب خلال الفترة المقبلة
- مراقبة السوق العالمي لحظة بلحظة، مع التركيز على قرارات البنوك المركزية والفيدرالي الأمريكي.
- تأجيل قرارات الشراء الكبيرة حتى يتم التأكد من استقرار السعر عند نقطة منخفضة مناسبة.
- تجنب الشراء من محلات تفرض مصنعية مرتفعة تزيد عن 150 جنيهًا للجرام.
- التفكير في الاستثمار في الذهب الورقي أو شهادات الذهب البنكية كبديل عن الشراء الفعلي للمعدن.
- مراجعة سلوك السوق المحلي وتغيراته بناء على كل إعلان اقتصادي أو تحرك عالمي في أسعار الفائدة والنفط.
في الختام
مع تقلبات الأسواق الحالية، يظل الذهب أداة استثمار آمنة على المدى الطويل. لكن كما أوضحت المؤشرات، فإن سعر الذهب الجمعة 20 يونيو 2025 يعكس تغييرات لحظية سريعة، تتأثر بعوامل محلية وعالمية متشابكة.
تراجع السعر المحلي للعيار 21 لا يُعدّ مؤشرًا حتميًا للهبوط المستمر، بل هو حلقة ضمن موجة من التذبذب العالمي التي قد تعاود الصعود في أي لحظة، خاصة مع التهديدات المستمرة في الشرق الأوسط.
اقرأ ايضاً: هل يعرض مشروع قانون الإيجار القديم استقرار الخدمة الصحية للخطر؟