المدارس تواصل تقييم الطلاب فى امتحان شهر مارس حيث أقرت المدارس إجراء اختبارات على المناهج في شهر مارس لتحديد مستوى الطلاب ونتيجة التعلم خلال الفترات السابقة بالمواد الدراسية المختلفة، لتتمكن من أبرز نقاط الضعف لدى الطلاب لمعالجتها والدراسة بشكل أفضل قبل امتحانات نهاية العام.
يتم قيام ذلك الامتحان خلال جزء من جدول الدراسة أي ما يعادل حصة دراسية تبعاً للجدول المعلن من قبل الإدارات التعليمية التابعة لها المدارس، وسوف يتم إجراء التقييمات الاختبارية مع بداية الأسبوع المقبل ليتم الانتهاء قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
عقوبة التغيب عن تقييم شهر مارس
تقوم المدارس بإبلاغ أولياء أمور الطلاب على أهمية حضور جميع الطلاب إلى التقييمات المقامة في شهر مارس، ونوهت عن أهمية الحضور وعدم الغياب عن أي من التقييمات المقامة
تبعاً للجدول الزمني للامتحانات المتاحة بالمدرسة، وعلى أي من المتغيبين عن تأدية الامتحان تحمل مسئولية غيابهم، وعلى الأغلب سيكون حرمانهم من درجات الامتحان التي تضاف إلى المجموع الكلي والنهائي لدرجات نهاية العام الدراسي للطالب.
المديريات التعليمية نوهت عن أن امتحان الشهر من الأمور الهامة التي تساعد الطلاب على تحديد مستواهم خلال العام عن ما تلقوه من مناهج دراسية ليعملوا على تحسين مستواهم إذا واجهوا أي من الصعوبات في فهم المقررات الدراسية، لذا نوهت عن أهمية الحضور وعدم التغيب.
كما أوضحت أن المجموع الكلي سيتعرض لنقص كبير إذا تم الغياب عن امتحان شهر مارس فمن خلال توزيع الدرجات في امتحان صفوف النقل لكل مادة خلال الفصل الدراسي الواحد إلى 80 % درجات امتحان نهاية الفصل، و10 % من الدرجات لعدم التغيب عن امتحان الشهر، و5% على الانضباط والحضور، و5 % على سلوك الطالب.
نوهت المدارس عن الاختبارات الشهرية بكونها عبارة عن بعضاً من الأسئلة الجزئية القصيرة لقياس حصيلة التعلم التي امتلاكها الطالب خلال الفصل الدراسي، والتأكد من تفاعل الطالب مع تلك المعلومات، ليضم الاختبار بعضاً من الأسئلة المقالية والاختيارية ليتمكن من إنهاء الاختبار في خلال 45 دقيقة أي في خلال حصة من اليوم الدراسي المقرر.
تابع المزيد: رئيس الجامعة الأمريكية يعلن إطلاق حزمة منح دراسية ومساعدات مالية لـ800 طالب