كاسبر شمايكل حارس المرمى الدينماركي الجنسية المتألق في صفوف نادي ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز،
ليستر سيتي الذي يأتي في مركز الوصافة في ترتيب البريمير ليج خلف كتيبة الألماني يورجن كلوب ليفربول.
بفضل مجهودات الحارس الدنماركي ابن الأسطورة شمايكل الكبير يحقق الليستر نتائج إجابية حتى الآن في بطولة الدوري الأقوى في العالم.
ينتظر الكثير من مشجعي ليستر أن يتواجد فريقهم الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا،
خاصة أن الفريق تمكن من جمع 29 نقطة هذا الموسم حتى الآن في الجولة الـ 13 من مسابقة الدوري الإنجليزي حيث فاز الفريق في 9 مواجهات وتعادل في مبارتين ولم يحالفه الحظ في مبارتين وخسر الثلاث نقاط.
نتناول في التالي مقتطف من حياة الحارس الدنماركي مع الوقوف على أبرز المحطات في مشواره الرياضي.
المحتويات
كاسبر شمايكل الحارس الدنماركي حرس عرين ليستر سيتي
عند تواجد كاسبر شمايكل في أي مكان أو أي محفل رياضي عظيم،
يتم ذكر اسم شمايكل الأب،
الأسطورة السابقة لمانشستر يونايتد بيتر شمايكل، يقع في وسط والده الذي لا يزعج ابنه في غابات الفريق الثلاثة.
وقال كاسبر البالغ من العمر 31 عاماً في تصريحات صحفية متحدثًا عن حياته الشخصية،
“أنا متزوج ولدي طفلان، لكن كثيرين ما زالوا يعتبرونني ابن بيتر شميشل”.
ليس غريباً على اللاعب الذي يقف في نفس موقع والده أن يقدم هذا الأداء ويظهر ويتألق فيه بشكل ملحوظ بدون وأن يتواجد من بين أفضل حراس المرمى في التاريخ.
بيتر شمايكل الذي فاز بلقب الدوري الممتاز خمس مرات مع مانشستر يونايتد،
وأيضًا الحاصل على لقب دوري الأبطال عام 1999 وقاد الدنمارك إلى كأس أوروبا عام 1992 بعد دعوته للعب في اللحظة الأخيرة بدلاً من يوغوسلافيا.
أما عن كاسبر شمايكل تمكن من تحقيق لنفسه اسماً في تاريخ المنتخب الوطني كحارس مرمى أساسي،
سجل تسعة أهداف و بعب مدة وصلت إلى (571 دقيقة).
كانت آخر الأهداف التي سجلها ضد منتخب أستراليا من ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بنتيجة (1: 1)،
وكان والده شمايكل قد خاض في الملاعب مع منتخب بلاده الدنمارك 470 دقيقة.
الأب فخور بأن ابنه قد كسر رقمه القياسي وفي تعليق من الأب على أداء أبنه يقول: “لا شيء يفاجئني أكثر منه”.
يتمتع كاسبر برد فعل أبيه السريع على خط المرمى، وهو جيد في إمرار الكرة من بين أقدام المنافسين .
لخص المدرب النرويجي أداء الحارس العظيم قائلاً: “إنه سريع الحركة بلا شك هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم مثل أبيه”.
رحلة صعود كاسبر شمايكل
لم يكن طريق كاسبر إلى الاحتراف في اللعبة سهلاً حيث انتقل إلى مركز تدريب مانشستر سيتي في عام 2002، لكن الفريق توصل إلى حل واعاقد مع الحارس جو هارت في عام 2006 مما أدى إلى جلوس ابن شمايكل على مقاعد البدلاء.
لم يستغل أبدًا اسم والده وخضع إلى العديد من الاختبارات والإعارات لإندية أجنبية خاصة في الدوري الإنجلزي لكن بعضها كانت غير ناجحة.
خطوة جديدة في حياة كاسبر شمايكل
رسميًا في عام 2011 أعلن ليستر سيتي عن ضم ابن الأسطورة بيتر شمايكل،
وهو كاسبر الذي كان محل ثقة بعد أدائه القوي مع فريقه الجديد وبالفعل ساعد فريقه على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2013-2014،
ثم لعب دورًا رئيسيًا مع زملائه في الفريق جيمي فاردي والجزائري رياض محرز في ليستر في موسم 2015-2016 مع مفاجأة ساحقة أدت إلى لقب الدوري الممتاز.
كان من الصعب بعد هذا الأداء عدم حدوث مقارنة مع والده،
توج بيتر بطل إنجلترا – الدوري الإنجليزي الممتاز -في سن كاسبر تمامًا وكان ذلك في عام 1993 مع يونايتيد،
عندما كان عمره 29 عامًا.
كاسبر مع المنتخب الدنماركي
احتفل كاسبر شمايكل في عام 2013 بأول ظهور له على المستوى الدولي عندما تم استدعائه بعد أدائه المذهل في ليستر،
حيث لعب حتى الآن 37 مباراة دولية.
ساعد المنتخب في التأهل إلى مونديال روسيا 2018،
حيث تلقى شباكه أربعة أهداف من تسع مباريات كان لاعبًا منتظمًا أساسيًا ويحقق ماهو مطلوب منه تمامًا من حيث الأداء.
اللاعب يعد من العناصر الأساسية في الدوري الإنجليزي،
ومع منتخب بلاده حيث يعتمد عليه الكثير من لاعبي ( لعبة فانتازي ) في كونه عنصر أساسي في فريقهم ويحصل على كثير من النقاط.
