لويس سواريز هو لاعب كرة قدم محترف في فريق برشلونة ويعد المهاجم الأساسي في منتخب بلاده الأوروجواي.
ونتحدث في هذا المقال عن حياة اللاعب الأسرية وتاريخ طفولته القاسية،
واللحظات السعيدة في حياة اللاعب التي كانت تعطيه الأمل أن حلمه سوف يتحقق.
يعرف اللاعب بمهارته العالية واقتناص الفرص أمام المرمي وإحراز الكثير من الأهداف وتقديم روح فدائية أمام المرمي،
ويعد سوارز من أبرز لاعبي مركز رأس الحربة أي المهاجم الصريح في العالم ويعد النجم الثاني في نادي برشلونة بعد ليونيل ميسي.
لويس سواريز وحياته الأسرية وطفولة اللاعب
قال لويس سواريز نجم نادي برشلونة ومنتخب الأوروجواي أن طفولته لم تكن في غاية السعادة وأن حياته كانت متواضعة،
وكان الفقر يسيطر على أسرته لفترات من العام وكل ذلك تغير حينما بدأ اللاعب في مزاولة موهبته والربح منها.
قال سواريز متحدثًا عن صعوبة الحياة التي كان يحياها: ”خلال إحدى المرات لم أجد بدًا من مغادرة منزلي قبل موعد التدريب بساعتين ونصف الساعة حتى أستطيع أن أصل في موعد التدريب تمامًا سيرًا على الأقدام لأني لم أملك أجرة الحافلة التي ستقلني إلى مكان التدريب“.
وأضاف: ”هذا الأمر يؤثر في داخلي ويجعلني أتفاني في العمل والكفاح حتى آخر لحظة للدرجة التي أركض وأسعى لتسجيل الأهداف حتى الدقيقة الأخيرة رغم أن برشلونة يكون متقدمًا بـ 5 أهداف نظيفة“.
عندما ظهرت قدرات اللاعب تهافت الأندية عليه منذ صغره حتى يحصلون على خدماته مقابل مرتب مجزي.
مكث اللاعب مع نادي ناسيونال مونتيفيديو موسم واحد 2005 -2006 شارك خلال ذلك الموسم في 27 مباراة وتمكن من إحراز 10 أهداف.
وبعد ذلك أكمل مشواره لمدة ثلاثة مواسم مع نادي أياكس أمستردام الهولاندي النادي الذي يطلق عليه مصنع النجوم،
وانتقل اللاعب إلى الدوري الإنجليزي لنادي ليفربول ولعب هناك لمدة ثلاث مواسم منذ عام 2011،
تمكن خلالها من خطف جميع أنظار الأندية الأوروبية و تحقيق لقب هداف الدوري الإنجليزي وأطلق على اللاعب مرعب الحراس.
وفي عام 2014 بدأ اللاعب مسيراه مع نادي برشلونة في الدوري الإسباني وهي المسيرة المليئة بالبطولات والإنجازات.
وقال اللاعب الأروجوياني عندما كان لاعب في نادي ليفربول الإنجليزي السابق إنه تلقى عرضًا من ريال مدريد الإسباني لكنه قال أن نادي برشلونة كان قريبًا من إنهاء الصفقة لأنه سعى بقوة أكثر وبدأ المفاوضات مبكرًا بينما تحرك ريال مدريد متأخرًا عنه مع وجود حالة من حالات التراخي.
حياة لويس سواريز و لقائه بزوجته
التقى سواريز بحب حياته الفتاة التي تزوجها فيما بعد،
حيث تزوج من صوفيا بالبي عام 2009 ورزق نجم برشلونة منها بولدان ابن وابنة بنيامين ودلفينا،
لطالما كان قريبًا من زوجته ويؤكد اللاعب أنها سر قوته وإصراره على استكمال مشواره.
تعرف عليها سواريز على صوفيا وهى تبلغ من العمر 13 وكان سواريز أكبر منها بعامين،
لكنه يحكي أنها رحلت مع والديها إلى برشلونة العاصمة الإسبانية ووعدها سواريز بأنه سيأتي إليها عندما يكون لاعب محترف ويلعب في صفوف نادي في إسبانيا .
وقال سوارز في لقاء إذاعي: “في صيف العام نفسه حجزت تذكرة الطيران ولم يكن معى أموال من أجل لسفر لكن أخي أعطاني مبلغ 70 دولار وأبلغت صوفيا بأني قادم للقاءها”.
ويكمل:”عندما وصلت إلى برشلونة قاموا باحتجازي في المطار لمدة ساعتين،
لم أكن أعرف عنوان صوفيا ،لكن اعلم أنها فى المدينة هنا وتنتظرنى فى المطار، وسألونى كيف لشاب يبلغ 16 عاما،
لكن لحسن الحظ فتحوا حقبيتي ووجدوا مذكرة من عمة صوفيا تظر العنوان ورقم الهاتف،
كنت محظوظ جدا…كانت صوفيا تبحث عنى في كل المحطات لأكثر من 3 ساعات”.
وقال أنه تمكن من الحصول على كل ما يحلم به وتوج ذلك بزواجه من حبيبته عام 2009 و تكوينه أسرة رائعة من 4 أفراد.
المراجع : المصدر