لوكا مودريتش هو لاعب كرة قدم كرواتي وأفضل لاعب في العالم حاليًا،
ويعد مودريتش القائد الأول للمنتخب الكرواتي وأيضًا هو ميزان خط الموسط للنادي الملكي في إسبانيا.
لدي لوكا قدرة اللعب في العديد من المراكز .. كذلك يمتلك القدرة على حسم المباريات بأهداف قاتلة وكرات حاسمة.ويعد مودريتش من كبار اللاعبين في أوروبا والعالم وتتهافت عليه العروض للحصول على خدماته منتهم الأخير من قبل نادي إنتر ميلان الإيطالي.
المحتويات
لوكا مودريتش مواقف في حياته منذ الطفولة وتحوله من لاجئ إلى أفضل لاعب في العالم
في مدينة زادار في كرواتيا ولد لوكا مودريتش في عام 1985،
لوكا هو الابن الأكبر بين أشقائه كان والده يعمل ميكانيكي طيران وأم عاملة نسيج،
عاني الطفل من طفولة قاسية فعائلته كانت من اللاجئين الفارين من فارين من العدوان الصربي أثناء حرب البوسنة.
لكن مودريتش لم يستسلم لحياته القاسية بل فضل تفريغ ذلك الحزن في هواية يفضلها وهي ممارسة كرة القدم وتقديم إبداعه والتألق بها.
كان لوكا مودريتش يدرس في احدي المدارس وبجانب ذلك يتدرب في إحدى أكاديميات كرة القدم.
وفي بداية طريقه كان نحيلا جدا ولذلك تم رفض انضمامه في الفريق المحلي للمدينة.
لكن فتحت له أبواب النور بعد مساعدة من قبل رئيس أكاديمية الشباب في نادي Zadar الذي آمن بموهبته، وأشرف على تدريبه وتشجيعه.ومن هنا بدأ اللاعب مشواره وطريقه نحو النجومية ووجد من يؤمن به ويشجعه على ممارسة هوايته المفضلة.
حياة لوكا مودريتش العائلية
كانت حياة عائلة اللاعب الكرواتي في مشقة وفرار دائم من الحرب في البوسنة ويتنقلون من أماكنهم ومساكنهم بقرار من المعتدين.
وكانوا يعانون من الفقر وافتقاد المنازل والأجواء التي اعتادوا عليها وذلك أدي إلى وجود أزمة كبيرة في الطعام والملابس.
تمكن والد اللاعب ستيب مودريتش من الحصول على وظيفة محترمة وهي إصلاح سيارات الجيش الكرواتي،
وجد اللاعب كان جندي يقاتل على الحدود وقتل أثناء الحرب،
بعد ذلك انتقل لوكا وعائلته إلى مدينة زادار. وبعد مغادرة المنزل منزلهم أشعلوا النار به،
واصل والد لوكا عمله في إصلاح السيارات في مدينة زادار.
وقام بتوفير بعض المال لأسرته لانتشالهم من خط الفقر إلى الطبقة المتوسطة.
وبفضل اللاعب لوكا مودريتش أصبحت العائلة فاحشة الثراء وتمتلك الأموال الكثيرة بسبب موهبة ابنهم،وتنافس العديد من الأندية العالمية عليه للحصول على خدماته.
زواج لوكا مودريتش من الإنسانة التي أحبها قلبه
فانجا بوسنيك هي الفتاة الوحيدة التي خطفت قلب الفتي الذهبي لوكا وتدور حولها قصة حب اللاعب.
كانت بداية علاقة التعارف بين كل من لوكا و فانجا عام 2006،
وجد فيها اللاعب مواصفات فتاة أحلامه وكان ذلك أثناء الفترة التي قضاها في دينامو زغرب، وبعد قوة العلاقة بين الطرفين عملت مع مودرتش الذي جعلها وكيلة أعماله لتدير له أمور انتقاله.
تعد فانجا بوسنيك هي العقل المدبر لحياة اللاعب مودريتش الكروية وكانت هي سبب انتقاله من توتنهام إلى ريال مدريد.
تزوج لوكا مودريتش وفانجا في مايو عام 2010 وكان حفل الزفاف في العاصمة الكرواتية زغرب بعد أربعة أعوام من لقائهما الأول.
رزق مودرتش من فانجا بألنه الأول إيفانو في عام 2010.
وفي عام 2013 أعلن مودريتش عن ولادة ابنته إيما ورزق بأبتته الثانية صوفيا في 2017.
ويقول مودريتش «أنا أحاول فقط بذل أفضل ما لدي في كرة القدم داخل الملعب. لست قدوة أو شيء كهذا. أنا لاعب كرة قدم».
يعد مودريتش من أبرز نجوم خط الوسط في نادي ريال مدريد الذي يعتمد عليه المدرب زين الدين زيدان في التشكل الأساسي للفريق كما يمثل المنتخب الكرواتي في كافة المحافل الدولية.
المراجع : المصدر