رياض محرز نجم منتخب الجزائر ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي قد يكون علي أعتاب لقب جديد في مسيرته،
وهي الحصول على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2019 من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”.
وتوج رياض محرز مع منتخب الجزائر ببطولة كأس الأمم الإفريقية عقب تحقيق الفوز على منتخب السنغال بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما بأستاذ القاهرة مساء الجمعة.
حياة رياض محرز نجم مانشستر سيتي ومنتخب الجزائر
كان رياض يلعب في فريق مدينة سارسيل، لم يخطر علي عقل أحد أن يكون اللاعب من أبرز نجوم القارة السمراء والعالم بأكمله،
وكان ذلك بسبب بنيته الجسدية النحيفة ويقولك رياض محرز في حديث عن ذلك:
“كانوا يقولون إنني نحيف جدا، وأيّ واحد سيدفعني بعيداً عن الكرة” يقول محرز في حوار سابق مع “الغادريان”، مضيفاً: “كانت لديّ مهارات جيدة، لكن جسدياً، لم أكن قوياً، ولم أكن سريعاً، لكنني عملت بجهد كبير”.
ولم تكن نحافته هي أكبر العقبات التي وقفت في طريقه بل كذلك ظروف أسرته،
فوالدته كانت تعمل منظفة في مصحة، ووالده كان يعمل تقنيا في الإلكترونيات وهو من أسرة ليست بالغنية بل لديها ما يكفيها للعيش،
فضلاً عن أنه لم يتدرب على الكرة في المراكز المعروفة، وفق ما يذكره تقرير لـ”سو فوت”.
من أكبر الصدمات التي تعرض لها رياض محرز في حياته المبكرة وفاة والده، وكان لا يتجاوز سنه 15 سنة.
لم تكسر الصدمة ظهر اللاعب بل حفزته علي الوصول لحلمه و السعي وراء تحقيقه،
ليستطيع تأكيد نفسه في الدرجات الصغرى لنادي سارسيل، لينتقل بعدها إلى نادي كيمبي في دوري الدرجة الثانية،
لكن المحطة الفاصلة في مشواره انتقاله للدوري الأقوى في العالم البريمير ليج مع نادي ليستر سيتي،
حيث توج بلقب أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي وبلقب الدوري المحلي،
ما أهله للانتقال إلى مان سيتي، بسعر قياسي (65 مليون جنيه استرليني)،محققاً في عامه الأول ثلاثة ألقاب محلية،
بل ومسجلاً هدفا في مباراة التتويج بالدوري على حساب برايتون، بتسديدة لا تقل براعة عن هدفه ضد نيجيريا في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية التي توجت بها الجزائر.
منذ طفولة رياض محرز وهو يهتم بتصفيف شعره واعتاد الذهاب إلي مصفف شعر يدعي نسيم،
ويقول نسيم :
“طوال الوقت، يطلب مني الأطفال، بسن الخامسة والسادسة، أن أقص له شعورهم مثل محرز.
ويأتي الكثير من الزبائن إلي بسبب رياض يأتون من بلجيكا ومن كل مكان.
أعرف كل قصات شعره،وهو دائما ما يغيرها ودائما ما يقلده الناس. كأنه كريستيانو رونالدو في سارسيل”.
أسرة رياض محرز والدته وزوجته وأولاده
كان رياض يبلغ 19 عاما عندما انضم إلى لو هافر عام 2010، وبقي فيه حتى انتقاله إلى ليستر عام 2014.
عند انتقال رياض محرز إلي نادي ليستر سيتي عام 2014 لم يكن اللاعب متزوج بعد وسنذكر تفاصيل عن حياته الأسرية.
ريتا جوهال هي زوجة اللاعب رياض محرز، وهي بريطانية من أصل هندي،
وتزوجها محرز وذلك قبل بداية مشوار تألقه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وأنجب منها بنته الوحيدة أطلق عليها اسم عربي وهو “عناية”، وزوجة محرز كانت هي صاحبة الفضل في تعليمه اللغة الإنجليزية،
وهي تصفه بأنه نصفها الأيمن وهو يصفها بنصفها الأيسر، حيث ساعدته على التأقلم على حياته في إنجلترا وهو ما ساعده كثيرًا في حياته الكروية والتركيز علي لعب الكرة فقط.
ريتا جوهال، ربطتها علاقة عاطفية مع رياض محرز لسنوات قبل أن يرتبطا عام 2015،
والبعض ذكر أنها كانت عارضة أزياء قبل علاقتها برياض محرز وبعض التقارير الأخري ذكرت أنها كانت تعمل في مجال الطب.
والدة اللاعب تحبه كثيرا وهو علي علاقة جيدة جدا بها وصاحبت اللاعب عند انتقاله لنادي مانشستر سيتي،
حيث صاحب اللاعب كل من زوجته ووالدته عند حفل توقيعه العقد مع النادي والمؤتمر الصحفي.
رياض محرز يحب الحياة الأسرية جدا ويحاول قضاء أطول الأوقات الممكنة بجانب زوجته و أبنته.
المراجع : ويكيبيديا